السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،
رغم أن النجم الأمريكي جوني ديب أضحى من نجوم الصف الأول في هوليوود، إلا أن ذلك لم يزده إلا تواضعا وكرما مع معجبيه الراغبين دوما في الحصول على توقيعه في "الأتوجراف" الخاص بهم.
ديب -44 عاما- اختير أكثر النجوم تواضعا للسنة الثالثة على التوالي في القائمة السنوية لمجلة "أتوجراف" لأفضل 10 مشاهير -من حيث التوقيع في أتوجرافات المعجبين.
وذكرت المجلة في عدد ديسمبر/كانون الأول إن جوني ديب الذي جسد دورا بارعا في فيلم "تشارلي ومصنع الشيكولاته"، انتقل إلى الحقيقية ليجسد "جوني ومصنع التوقيعات".
ويتحدث أنتوني ريزي، وهو تاجر في نيويورك معجب بجوني ديب قائلا "رغم كلام ديب الهادئ وخجله، إلا أنه يحب التحدث مع المعجبين، والتعرف عليهم خلال توقيعه للأتوجرافات".
وتقول المجلة "إن محرريها استعانوا بمعلومات جمعوها من المحكمين الذين يهوون جمع التوقيعات في الأتوجرافات المتواجدين في أوروبا ونيويورك وكاليفورنيا في تصنيفهم للمشاهير.
وتلى ديب في القائمة النجم مات ديمون ثم جورج كلوني وجاك نيكلسون وروساريو دارسون وجون ترافولتا والنجمة كاثرين هيجل ومقدم البرامج جاي لينو والنجمة داكوتا فاننينج.
أما راسل كرو الذي صنف العام الماضي الأسوأ لدى المعجبين، فقد حل في مؤخرة قائمة أفضل 10 مشاهير في توقيع الأتوجرافات بعد تراجع نوبات غضبه تجاه المعجبين.
وتقول المجلة أن كرو -43 عاما- بدأ يعامل المعجبين بشكل رائع ويوقع لهم الأتوجرافات ويقف لالتقاط الصور معهم ويتبادل معهم الكلمات.
أما النجم ويل فاريل فصنف هذا العام أسوأ نجم في توقيع الأتوجرافات يليه توبي ماجواير وجواكين فينكس وويليام شاتنر ورينيه زيلوينجر وجون مالكوفيتش وجولي اندروز وبروس ويليس وتيري هاتشر وسكارليت جوهانسن.
لكن المجلة تقول "تذكروا أنه حتى أفضل النجوم أحيانا قد لا يقومون بتوقيع الأتوجراف وأسوأ النجوم قد يوقعون؛ فلأنهم في قائمة الأسوأ لا يعني أنهم أناسا سيئيين".
جوني ديب مرشح لجائزة الجولدن جلوب كأفضل ممثل عن فيلمه الجديد "سويني تود Sweeney Todd" من إخراج تيم بيرتون الذي رشح أيضا لجائزة أفضل مخرج كما رشح الفيلم لجائزة أفضل فيلم.
وربما يحالف الحظ النجم المتواضع ديب في عام 2008، فقد رشح من قبل ثماني مرات لجائزة الجولدن جلوب كأفضل ممثل منذ عام 1990 وحتى عام 2006 لكنة لم يفز بها ولا مرة.
كما رشح أيضا لجائزة الأوسكار مرتان من قبل، في عام 2003 عن فيلم "قراصنة الكاريبى: لعنة اللؤلؤة السوداءPirates Of The Caribbean : The Curse Of The Black Pearl"، وفي العام الذي تلاه 2004 عن فيلم "العثور على نيفرلاند Finding Neverland" إلا أنه لم يفز بها حتى الآن.