لأني أحسست باللا إنتماء في كل الأماكن الأخرى التي قطنت بها،
ولأن بعضا مني احترق فلم يعد بامكاني استخدامه..
ولأسباب أخرى كثيرة.. أعر فها أو لا أعرفها..
سأقتطع زاوية للهلوسة،
ومساحة للجميع..
لمن أرهقه الإنتظار،
لمن خلع له ضلعا..
لمن ساومه بكبريائه..
لكل حزن.. لكل فقد..
لكل فرح..
لكل سيل جارف من سعادة..
لكل غضب، لكل صراخ،
لكل سكينة،
لكل صمت......
لكم جميعا..
تعالوا ازفروا ما يخنقكم هنا..
وعيثوا فيه بوحا..
منكم.. وإليكم..
وربما.. إليهم،
،
رحلة وجع لا تنتهي،
سأسكن عرض الحزن إلى الأبد...